الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة حديث مع المخرج علاء الدين سليم والمنتج شوقي كنيس: مغامرة الفلم الروائي "آخر واحد فينا"، بين العناء والحب

نشر في  25 جويلية 2016  (11:46)

 يومها كان الطقس جميلا، وقد أشرف مهرجان مرسيليا السينمائي على نهايته. إخترنا أن نجلس في مقهى من مقاهي ساحة البانيي في المدينة العتيقة. وبدأنا في الحديث حول فلم "آخر واحد فينا" مقتصرين على نمط وظروف الإنتاج باعتبار أنني لم أشاهد الشريط بعدُ، ثم كنت مقتنعا أن مسألة الإنتاج وطرق الإخراج تُـعدّ من المسائل الأساسية التي لا يتعرض لها النقاد كثيرا. علاوة على أن تميز أفلام علاء الدين سليم راجعة أيضا إلى أسلوب في الإنتاج والإخراج نادر جدا ومتجانس مع اختياراته الجمالية. مع الاشارة الى أن مشروع فلم "آخر واحد فينا" تحصل على إحدى جوائز "الفيد لاب" في الدورة 27 للمهرجان الدولي للسينما بمرسيليا الذي التأم من 12 الى 18 جويلية 2016، كما تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لأسبوع النقد بمهرجان السينما بالبندقية والذي سينتظم من 31 أوت الى 10 سبتمبر 2016. 

سؤال : لنبدأ من البدء، «آخر واحد فينا» هو أول فلم روائي طويل لك، هل يمكنك أن تحدثنا عن نشأة الفلم؟

علاء الدين سليم: في الواقع فكرة الفلم قديمة، السيناريو الأصلي يرجع إلى سبع أو ثماني سنوات مضت. الفكرة صادرة عن شريطي القصير الأول « خريف »، تغير العديد من المرات لكن البنية الأساسية لم تتغير وهي أن شخصا يحاول العبور إلى الضفة الشمالية من المتوسط إلا أن عطبا يطرأ على قاربه فيدخل عالما جديدا. ثم شيئا فشيئا أدخلت عليه تعديلات جزئية ولكن فكرة العبور والإنعطاف لم تتغير. ثم سنة 2014 تجمعت من حولنا طاقات إيجابية جدا، من هنا جاء قرار تنفيذ المشروع فاتصلنا بعديد الأصدقاء والشركاء الذين تعودنا العمل معهم كشوقي كنيس من مادبوكس وأمين المسعدي ومنصف الطالب وكمال العريضي من انسايد ثم التحق بنا عمر بن علي من اس ف ب فاجتمعنا وقررنا الإنطلاق في عملية الإنتاج.

 سؤال: يعني أن الفكرة سابقة لفلم بابل؟

علاء الدين سليم : نعم. الفكرة نشأت قبل «بابل»، لكن «بابل» أوحى لي تغييرا في نقطة انطلاق الشخصية،  فأصبح قادما من افريقيا السوداء. في الأصل كان تونسيا، لكن الآن يُـفهم من لون بشرته أنه قادم من إفريقيا السوداء.

سؤال: شوقي كنيس، كنت طرفا في شريط « خريف »؟

شوقي كنيس: أنا منتج ومدير انتاج وأيضا ممثل.

علاء الدين سليم:  شوقي يظهر في كل أفلامي، فكان دائما يظهر لحظة، حتى في فلمي الأخير هذا.

شوقي كنيس: أنا شاركت كممثل منذ بدايات علاء فكان لي دور رئيسي في فيلم التخرج

 سؤال: فلما هذا التأخير إذن ؟ لماذا انتظرتم كل هذا الوقت؟

علاء الدين سليم: لأنه بصراحة لم نقل في السابق بوضوح لنشرع الآن في انتاج العمل. كان المشروع قائما، لكن الأمر الذي كنا متفقين عليه هو أننا سننجز العمل بوسائلنا الخاصة في المرحلة الأولى من الإنتاج ولن نطلب الدعم إلا في مرحلة لاحقة.

 شوقي كنيس: حتى السيناريو لم يتجاوز 18 صفحة فكان من الصعب طلب دعم بـ18 صفحة.

 سؤال: إذن اختياركم انطلق منذ كتابة السيناريو، أعني اختياركم لهذا النمط من الإنتاج؟

علاء الدين سليم: هو فرض نفسه هكذا لأنني كتبت 17 صفحة ولما حاولت تطوير المشروع لم أتجاوز قط 18 صفحة…

شوقي كنيس: ثم يجب أن أقول إنني منذ البداية كنت أرغب في انتاج أول عمل روائي لعلاء، وكان الأمر كذلك حتى بالنسبة إلى أمين المسعدي كمدير تصوير. لديّ في الواقع رغبة في العمل مع علاء والإشتغال معه في كل أفلامه، ثمة علاقة قوية بيننا.

علاء الدين سليم: بالرغم من مغادرته شركة اكزيت، لما طلبنا من شوقي الانضمام للمشروع قدم بنفس الطاقة والإندفاع اللذين بدأ بهما معنا.

 سؤال: إذن عدم تقديم طلب في دعم المشروع في مرحلة الإنتاج هو اختيار حرّ وسابق؟

علاء الدين سليم: نعم هو نوع من التحدي، نوع من التشالنج أردناه هكذا.

شوقي كنيس: كنا نبحث أيضا عن نمط مغاير للإنتاج، ومنذ مدّة لم نتحصل على إعانة. هناك مشاكل في المنحة، وفي حقيقة الأمر لم نركز على هذا الموضوع، ولسان حالنا يقول: إذا كنا قادرين على إنجاز الفلم بدون دعم، فلما لا…

 سؤال: لو كانت علاقتكم مع إدارة السينما مختلفة هل كنتم فكرتم في عدم طلب المنحة؟

علاء الدين سليم: نعم، في كل الحالات كنا نرغب في صناعة  الفلم بنفس الطريقة، هو اختيار يتعلق باستراتيجية الإنتاج والإخراج أيضا. الأمر مهمّ، فوجودي في ظروف من هذا النوع متعب جدا ولكنه في نفس الوقت حافز للعمل وللتعامل مع العوائق التي تطرأ كل يوم. فبالنسبة إلي يمثل ذلك امتحانا هاما ومفيدا.

سؤال: وكتبت السيناريو لوحدك؟

علاء الدين سليم: نعم.

 سؤال: ومن هنا عرضته على أصدقائك؟

علاء الدين سليم: طبعا نحن أصدقاء، دائما نتحدث مع بعضنا البعض خاصة وأن هناك صعاب قد تطرأ، فكان لا بد أن يطلع المنتجون على السيناريو، كما ليس لنا أي عقدة في هذا الشأن كمن يظن مثلا أن مهندس الصوت لا علاقة له بالنص. فنحن نتحدث مع الجميع حتى نأخذ كل الآراء.

 سؤال: كم وقتا أخذ السيناريو؟

علاء الدين سليم: الكتابة في الحقيقة لم تأخذ وقتا طويلا، أما التفكير في إعادة الكتابة لتغيير اتجاه السيناريو فهو الذي أخذ وقتا طويلا.

 سؤال: متى بدأتم في المرحلة الموالية أي مرحلة إعداد التصوير والبحث عن أماكن التصوير؟

علاء الدين سليم: بدأنا في سبتمبر أو أكتوبر2014 ثم انطلقنا في العمل في ديسمبر.

 سؤال: كيف كان تعاملكم مع التقنيين من حيث الأجر؟

شوقي كنيس: طبعا كان لدي ميزانية تقديرية، وعندما بدأنا  في التنفيذ أدركت أن هناك نقصا في الإمكانيات المالية، عندها قررنا تغيير الإستراتيجيا، ومن ثلاث شركات انتقلنا إلى أربع شركات. فإلى جانب اكزيت وانصايد ومادبوكس، التجأنا إلى اس ف ب كشريك رابع  لما لديه من معدات تقنية. فقدمت كل واحدة منها نصيبها من المال، وقررنا أن يكون كل المسؤوليين على مختلف الأقسام تابعين لشريك معين، يتكلف بخلاص أجره، وهناك طبعا حالات أخرى تتعلق بتقنيين لا علاقة لهم بهذه الشركات، فهؤلاء تسلموا أجورهم وكذلك الشأن بالنسبة للمثلين، مثلا فتحي العكاري نظرا للصداقة التي تربطنا ببعضنا قبل بأجرة أقل من قيمة عمله، ولم يكن أبدا في استطاعتنا مكافأته المكافأة التي يستحقها فعلا، ولكنه قبل أقل بكثير بسبب اقتناعه بالموضوع وروابط الصداقة بيننا. وهناك أيضا تكاليف التصوير التي درسناها مسبقا حتى لا نتجاوز امكانياتنا فتكلفتُ إلى جانب إدارة الإنتاج أيضا بإدارة ما بعد الإنتاج حتى نتحكم في المصاريف بصورة دقيقة.

 سؤال : اين تم رصد الأماكن؟

علاء الدين سليم: في بحثنا عن تحديد مواقع التصوير انتقلنا إلى عديد الجهات نظرا الى أننا كنا في حاجة إلى أربعة أنواع من الديكور، أولا الصحراء فقمنا ببحث مطول في الجنوب، ثانيا المدينة العتيقة وذلك لم يأخذ منا وقتا طويلا باعتبار اطلاعي على هذا النوع من الفضاءات التي مارستها كثيرا، وثالثا المناطق الساحلية، وأخيرا الغابة حيث ركزنا على منطقة بنزرت وعين دراهم.

 سؤال: وكم أخذ وقتا هذا العمل؟

علاء الدين سليم: تقريبا شهرين، مع العلم أننا قمنا بالبحث على مراحل متفرقة أي من غرة ديسمبر إلى نهاية شهر جانفي.

علاء الدين سليم: صورنا بصورة استثنائية يوما في شهر جانفي وبالتحديد يوم 14 جانفي 2015 لأننا كنا في حاجة إلى عدد غفير من الناس فاستغلَلْنا تاريخ الإحتفال بذكرى هروب بن علي ثم بدأنا يوم 4 فيفري وانتهينا يوم 9 مارس وأضفنا بعد ذلك يومين لبعض اللقطات الناقصة بفريق محدود جدا.

 سؤال : عفوا لنرجع إلى الوراء قليلا. كيف تم اختيار الممثلين ؟

علاء الدين سليم: بالنسبة لفتحي العكاري كان الأمر هينا أم اختيار الشخصية الرئيسية فأخذ منى وقتا طويلا لأنه كان لابد أن أجد ممثلا ذا بشرة سوداء، ونحن ليس لنا ممثلون من هذا النوع وفي السن المطلوبة، فقضيت وقتا طويلا في البحث عن شخص يمكن أن يقوم بالدور إلى أن اتصلت بجوهر السوداني وهو طبعا ليس ممثلا محترفا، هو فنان تشكيلي، وكانت هذه المرة الأولى التي يمارس فيها التمثيل واجمالا كنت راضيا على أداءه.

 شوقي كنيس: كان من الضروري تهيئته، فمكـنّاه من القيام بتمارين في قاعة رياضة حتى يقترب من مقتضيات الدور الذي كان يستدعي الكثير من الجهد البدني.

 سؤال :أين تم التصوير ؟

علاء الدين سليم: في الجنوب صوّرنا بين مارث وجرجيس وشط الجريد ثم في الطرقات، وبعدها في المدينة العتيقة، ففي رواد ورادس وعين داموس ببنزرت، ثم في عين دراهم حيث دام التصوير 17 يوما وكانت أطول مدّة وأصعبها، وكان الطقس باردا جدا.

 سؤال : كيف كانت ظروف التصوير ؟

علاء الدين سليم: كانت صعبة جدا لأنه لم نكن نملك الإمكانيات اللازمة. كنا نشتغل تقريبا 16 أو 17 ساعة يوميا وكان العمل شاقا بسبب العدد المحدود لأعضاء الفريق. فبالنسبة للمكلفة بالماكياج كان إعداد الممثل يأخد أحيانا سبع ساعات وبعض أفراد الفريق كانوا يقومون بوظائف متعددة. على كلّ حال نحن متعودون على مثل هذا العناء.

 سؤال: أنتم كنتم متعودين والممثلين؟

علاء الدين سليم: قبلوا بهذه الظروف نظرا لتفهمهم ومحبتهم لنا واقتناعهم بالتجربة ولكنهم تعبوا، فجوهر مثلا، ليست له أي تجربة في التمثيل السينمائي فلم يكن الأمر سهلا بالنسبة إليه في حين كان الأمر أقل صعوبة بالنسبة لفتحي العكاري الذي كان متعودا. ولكن ظروفنا كانت أصعب من الظروف العادية على كل حال.

 

سؤال : وفي الوقت الذي كنتم تصورون فيه هل كنتم تشاهدون ما تصورون لسبب أو لآخر ؟

شوقي كنيس: نعم كنا طبعا نشاهد ما نصوّر وبدأنا في نوع من المونطاج بغاية إرسال ما حصل من مادة لصناديق الدعم.

علاء الدين سليم: كان اسماعيل ركّـب 20 دقيقة وبعث بها للعديد من الصناديق باعتباره كان مكلفا بذلك، وكنا أيضا نشاهد مع بعضنا المادة المصورة لمناقشتها…

شوقي كنيس: لأنه تحصل أحيانا تغييرات، فكان لا بد أن نتحدث فيها أساسا مع رؤساء الأقسام (الصورة والصوت والديكور والمونطاج إلخ…) وأيضا مع بقية أعضاء الفريق الآخرين وإذا حصل خلاف نجتمع وكلّ يقدم اقتراحه.

 علاء الدين سليم: لأنه لم يكن لنا الوقت الكافي لإعادة التصوير، فكنا نراجع ما قمنا به كل يوم، ثم كانت ظروف التصوير صعبة، فحدث أن توقفنا يومين على التصوير نظرا لقساوة الطقس.

 سؤال : إذن أنهيتم التصوير في مارس، ثم ماذا ؟

علاء الدين سليم: توقفنا شهرا ثم واصلنا العمل وبدأنا وقتها في عمليات صعبة ومتشعبة فرغم استعمالنا للرقمي هناك معايير تتطلب العديد من العمليات وخاصة منها تحويل الصورة.

 سؤال : ومن قام بالمونطاج ؟

علاء الدين سليم : أنا بنفسي تكلفت بالمونطاج لأنني أركب دائما أفلامي.

 سؤال: وكم دام المونطاج ؟

علاء الدين سليم: أربعة أيام ركّـبت فيها تقريبا 95 بالمائة من الفلم.

 سؤال: كم تمثل المادة المختارة بالنسبة للمادة المصورة ؟

علاء الدين سليم: يكمن القول إن الفلم يمثل قرابة 80 أو 85 بالمائة من المادة المصورة.

 سؤال: يعني أنكم لم تلتجئوا إلى إعادة تصوير اللقطات ؟

علاء الدين سليم: نعم، ثم أني لا أقضي وقتا طويلا في المونطاج، فمثلا ركّـبت « الملعب » في يوم ونصف وقمت بالعملية في الإتجاه المعاكس، فبدأت بآخر الفيلم وأنهيت ببدايته. وحتى بعد مرور الوقت لما شاهدت النتيجة لم أغيرها، فأكتفي دوما بالمونطاج الأول.

 سؤال: ما الذي تطلب وقتا إذن ؟

علاء الدين سليم: مونطاج الصوت والميكساج، ثم قبل الشروع في مونطاج الصورة كانت عملية تحويل الصورة طويلة و ما يليها من ضرورة تزامن الصوت مع الصورة، ثم هدفنا الأول كان الإنتهاء من مونطاج الصورة لأننا لم نكن قادرين ماديا على تحمل مصاريف العمل المتبقي.

سؤال: ما معنى العمل المتبقي؟

علاء الدين سليم: أعني ميكساج الصوت وتصحيح الألوان والمؤثرات البصرية وهي عمليات مكلفة.

 سؤال : كيف كانت ردود فعل صناديق الدعم والممولين الذين توجهتم إليهم ؟

شوقي كنيس: كنا بعثنا للعديد من الصناديق والممولين، ثم بعثنا بمواد مختلفة تتناسب مع مراحل مختلفة من العمل، وشيأ فشيأ بدأنا نتحصل على إعانات إلى أن أدركنا مستوى مرضيا من الدعم ما مكننا من مواصلة العمل بيسر.

 سؤال : لم تطلبوا شيئا من وزارة الثقافة ؟

علاء الدين سليم: لم نرغب في ذلك، بعثتُ مرة للجنة من لجان الدعم طلبا في إعانة لإعادة كتابة السيناريو، طبعا لم نتحصل على شيئ، ثم قرأت بعدها حديثا لمدير السينما يقول فيه إن هناك من بعث لنا بسيناريو دون حوار، وأضاف هناك من لا يعرف كتابة السيناريو، هل هذا يعقل ؟ ثم نظرا للمشاكل التي حصلت نحن لا نريد اضاعة الوقت.

 سؤال: ثم جاءت مرحلة التفكير في التوزيع..

علاء الدين سليم: نحن بدأنا في مساعينا ولكن الأمر لا يختلف على كلّ أفلامنا، فوجود موزع موضوعٌ صعب للغاية. نحن ننجح في صناعة الفلم ولكن العقبة الكبيرة  هي التوزيع خارج البلد.

سؤال: أنتم اتصلتم بالعديد من الموزعين ؟

علاء الدين سليم: نعم بدأنا في ذلك ولكن لا يكفي الإتصال عن بعد، لا بد من الإلتقاء بهم ثم وأنت تعلم ذلك جيدا الموزعون يتدخلون من بداية العمل.

 سؤال: وكيف جاء وجودكم في المهرجان الدولي للسينما بمرسيليا ؟

علاء الدين سليم: في الواقع الإقتراح جاء من منظمة آفاق التي عرضت علينا المشاركة في الفيد لاب. وكنا واضحين في إجابتنا، إذ أكدنا على أن ما يهمنا هنا هو الإتصال بالموزعين وبائعي الأفلام العالميين، كما أفادنا أحد المسؤولين أنه يمكننا المشاركة في المهرجان بعرض الفلم في قسم من الأقسام وأن للفلم حظوظ ولكن ردّنا كان أننا غير جاهزين لذلك.

سؤال: كيف كانت التجربة هنا في الفيد لاب بمرسيليا ؟

علاء الدين سليم: هي تجربة طيبة، اتصلنا بعديد الأطراف من منتجين وموزعين وكانت فرصة بالنسبة إلينا للإطلاع على كيفية سير الأمور في هذا المجال وعلى عقلية الموزعين هنا في فرنسا وطريقتهم في اختيار الأفلام ونوعيتها.

 سؤال: وما هي آفاق عرض الشريط في المهرجانات ؟

علاء الدين سليم: نحن ملزمون بحكم اتفاقنا مع صندوق ايبير بالز أن يكون أول عرض في مهرجان روتردام، إلا إذا تم قبول الفلم في قسم تنافسي في مهرجان أهم من روتردام، وهام أن يشارك في مهرجان من حجم كبير لأن ذلك يعين على توزيع الفلم.

 أجرى الحوار: الطاهر الشيخاوي

 مرسيليا، 17 جويلية 2016

 على هامش المهرجان الدولي للسينما بمرسيليا

-الصورة الأولى بالأبيض والأسود لبلحسن حندوس

-الصورة الثانية بالألوان ليسرى النفطي